لماذا النباتات في قاع المحيط حمراء اللون؟

من الحقائق العلمية المعروفة أن جميع النباتات خضراء اللون.. أليس كذلك؟ حيث تكتسب هذا اللون من مادة الكلوروفيل الخضراء. لكن الواقع يقول عكس ذلك، فليست كل أنواع النبات تكتسب اللون الأخضر! تطورت بعض أنواع النبات الأولى على الأرض في المحيط. تُعرف باسم البكتيريا الزرقاء، أو بشكلٍ أكثر شيوعًا، الطحالب الخضراء المزرقة. في المحيط، أصبحت الطحالب … The post لماذا النباتات في قاع المحيط حمراء اللون؟ appeared first on شبكة ابو نواف . من الحقائق العلمية المعروفة أن جميع النباتات خضراء اللون.. أليس كذلك؟ حيث تكتسب هذا اللون من مادة الكلوروفيل الخضراء. لكن الواقع يقول عكس ذلك، فليست كل أنواع النبات تكتسب اللون الأخضر! تطورت بعض أنواع النبات الأولى على الأرض في المحيط. تُعرف باسم البكتيريا الزرقاء، أو بشكلٍ أكثر شيوعًا، الطحالب الخضراء المزرقة. في المحيط، أصبحت الطحالب شديدة التنوع وتطورت في اتجاهات مختلفة: بعضها بني أو أحمر أو أرجواني وحتى مشعة بألوان الفلورسنت. السؤال الأهم، إن لم تكن هذه النباتات خضراء، فكيف تقوم بعملية البناء الضوئي؟ ما الذي يمنح الأشياء لونها؟ عندما يصطدم الضوء بشيء ما، فإنه يقوم بأحد أمرين: إما أن ينعكس أو يُمتص. عندما ينعكس الضوء، فإنه يعطي لونًا معينًا. أيا كان اللون الذي تراه هو اللون الذي ينعكس عندما يصطدم الضوء بهذا الكائن. يعتمد لون الكائن أيضًا على الألوان التي يمتصها. كمثال، ضع في اعتبارك الأوراق على الشجرة. فهي خضراء اللون والجميع يعرف أن هذا بسبب الكلوروفيل. يضرب الضوء الأبيض (خليط من جميع الألوان) الورقة، ثم يمتص الكلوروفيل الموجود في الورقة الضوء الأزرق والأحمر ويعكس الضوء الأخضر. وبالتالي، لكي يبدو الجسم باللون الأحمر، مثل الطحالب الموجودة في أعماق البحار، فإنه يحتاج إلى امتصاص الضوء الأخضر والأزرق وعكس الضوء الأحمر. لماذا تحتاج النباتات الحمراء إلى ضوء أزرق؟ تمتص المياه في المحيطات الضوء الأحمر بمعدل أعلى من الألوان الأخرى وخاصة الضوء الأزرق. ينعكس الضوء الأزرق بالكامل، مما يجعل المحيطات تظهر باللون الأزرق. وهذا يعني أن الطاقة الضوئية التي يمكن أن تستخدمها النباتات في هذا العمق هي ضوء أزرق! لا يمكنهم فقط استخدام الكلوروفيل العادي، فما الذي يستخدمونه أيضًا؟ عملية البناء الضوئي في أعماق المحيط تستخدم النباتات الخضراء نوعين من الكلوروفيل: الكلوروفيل-أ الذي يمتص كلًا من الضوء الأزرق والبرتقالي والأصفر. أما كلوروفيل-ب فيمتص الضوء الأزرق والأحمر. وإذا نظرت إلى طيف الألوان، هناك لون واحد فقط – أخضر! المدهش في هذه الطحالب الحمراء أنها تحتوي على الكلوروفيل-أ، ويعني ذلك أنها تمتص الضوء الأزرق والبرتقالي والأصفر، لكن الطاقة التي يحصلون عليها لا تكفي للنبات لصنع طعامه. بدلًا من الكلوروفيل-ب، لدى نبات المحيط عائلة كاملة من الأصباغ تسمى phycoerythrins ، وهي مجموعة من صبغات التمثيل الضوئي الحمراء، لذلك فهي تمتص الضوء الأزرق والأخضر. على عكس معظم النباتات التي تعتمد بشكل أساسي على الكلوروفيل لتسخير طاقة الشمس، تستخدم الطحالب الحمراء مادة phycoerythrins باعتبارها أصباغ التمثيل الضوئي الرئيسية. في الواقع، يمكن أن تكون كمية phycoerythrin الموجودة في هذه النباتات أكبر بخمس مرات من الكلوروفيل. وحيث أن الأصباغ مختلفة، فذلك يؤثر على نوع الغذاء الذي تصنعه النباتات الحمراء. في نباتات السطح، يتم تخزين الطعام على شكل نشا، حيث ترتبط جزئيات الجلوكوز ببعضها البعض على شكل سلسلة طويلة جدًا لتعطينا حبيبات النشا. أما في الطحالب الحمراء، فيتم تخزين الغذاء على شكل صيغة مختلفة من النشا تسمى نشا الفلوريدي، نسبةً إلى عائلة من الطحالب وُجد فيها هذا النوع تتواجد فقط في فلوريدا. النشا الفلوريدي هو أيضًا تركيب من سلاسل الجلوكوز، لكن باختلاف طريقة الارتباط بين الجزيئات. كلمة أخيرة.. في نهاية المطاف، جميع أشكال النبات تكوّن غذائها عبر عملية التمثيل الضوئي، لكن الاختلاف يكمن في طبيعة الأصباغ المتواجدة داخل بلاستيداتها. اكتساب اللون الأحمر أو الأخضر لأوراق النبات يعتمد على نوع الضوء الذي تمتصه مادة الكلوروفيل، ولهذا السبب كانت نباتات المحيط حمراء. اقرأ أيضًا: لماذا تزرع نباتات عباد الشمس في مواقع الكوارث النووية والإشعاعية؟ ما هي اللحوم النباتية؟ لماذا يمتنع بعض النباتيين عن تناول التين ؟ المصدر The post لماذا النباتات في قاع المحيط حمراء اللون؟ appeared first on شبكة ابو نواف .علوم و فضاء,بحر,بناء ضوئي,طحالب,كلوروفيل,محيط,نبات

--
شكرا لكم
---
‏تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "احدث الاخبار" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى news2022+unsubscribe@googlegroups.com.
لعرض هذه المناقشة على الويب، انتقل إلى https://groups.google.com/d/msgid/news2022/CACY1A79Tmp2t6jKdZuWkGnQEVXtu-jd-dAw-A8AXUcpsbFYyBQ%40mail.gmail.com.
حان وقت السهرة، والخطة الليلة تتضمن مشاهدة فيلم الرعب الذي نصحك أصدقاؤك به! سواء كنت تحب أفلام الرعب أم تكرهها، فإن العلم لديه رأي يستند على حقائق وأدلة فيما يتعلق بتأثير أفلام الرعب عليك وعلى كل من يشاهدها. فما الذي يحدث في جسدك عندما تشاهد افلام رعب؟

قام البروفيسور جلين سابركس undefinedGlenn Saprks)، المتخصص في مجال التواصل في جامعة بوردو في لاتفيا undefinedPurdue University)، بعمل دراسة تناولت تأثير أفلام الرعب على جسم الإنسان. وخلص البروفيسور جلين إلى أن مشاهدة أفلام الرعب تحدث التالي في جسم الإنسان:

  • ارتفاع في عدد دقات القلب.
  • تعرق في راحة اليد.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم بضع درجات.
  • انقباض في العضلات.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • قشعريرة ووقوف شعر الجسم undefinedGoosebumps).

وبالتالي، نستخلص من هذا كله أن لأفلام الرعب تأثيراً لا يمكن إنكاره على الجسم، فهل هذا جيد أم سيء لصحتك؟ اختلفت الكثير من الدراسات على الموضوع، فبينما صرح بعضها وأثبت أن مشاهدة أفلام الرعب undefinedاقرأ: نصائح وطرق للتحكم والسيطرة على حالات السلس البولي) مفيدة للصحة، إلا أن بعضها الاخر جاء ليقول عكس ذلك. فلنتعرف سوياً على فوائد وأضرار مشاهدة أفلام الرعب.

فوائد مشاهدة أفلام الرعب

  1. حرق المزيد من السعرات الحرارية

    • أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة ويستمينيستر في بريطانيا undefinedThe University of Westminster)، أن تدفق الأدرينالين في الجسم أثناء مشاهدة فيلم رعب مدته 90 دقيقة من الممكن أن يحرق ما يعادل 113 سعراً حرارياً، وهو عدد السعرات ذاته الذي يتم حرقه في 30 دقيقة من الجري. وكلما كان الفيلم الذي تشاهده أكثر رعباً، كلما ازداد عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها. وفي ذات الدراسة، تمت مراقبة هواء الغرفة undefinedاقرأ: أماكن تواجد الجراثيم في المنزل) التي يشاهد فيها مجموعة من الأشخاص فيلم رعب، لتظهر النتيجة أن كميات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون التي تلفظها أجسام المشاهدين تدل على زيادة نبض القلب، ما يؤدي بدوره إلى زيادة إفراز الأدرينالين، وبالتالي تسريع وتيرة عمليات الأيض وحرق الدهون في الجسم. لذا، يمكننا القول أن مشاهدة أفلام الرعب قد تساعدك على خسارة الوزن الزائد.
  2. التنفيس عن العواطف والتقليل من التوتر

    مشاهدة فيلم
    • تبعاً للبروفيسور مارك غريفيث undefinedMark D. Griffiths)، أخصائي الإدمان السلوكي في جامعة نوتنغهام ترينت في بريطانيا undefinedNottingham Trent University)، فإن مشاهدة الشخص لفيلم الرعب يمثل منفساً لما يشعر به من عواطف مكبوتة وتوتر وإحباط، كما أن المشاعر التي تثيرها أفلام الرعب في داخل الشخص تختلف عن أي شعور اخر يمكن أن يتعرض له خلال يومه العادي فتحدث تغييراً إيجابياً في نفسيته.
  3. تعزيز جهاز المناعة وتقويته

    • من كان ليظن أن مشاهدة أفلام الرعب قد يكون لها تأثير إيجابي على جهاز المناعة undefinedاقرأ: أساسيات استخدام الأدوية مع الأطفال)! يبدو أن هذا الأمر فيه شيء من الحقيقة؛ هذا ما أظهرته بعض الدراسات. ففي دراسة قام بإجرائها باحثون في جامعة كوفينتري في بريطانيا undefinedCoventry University)، قاموا خلالها بأخذ عينات دم من مجموعة من الأفراد قبل وأثناء وبعد الانتهاء من مشاهدة فيلم الرعب، وجد أن عدد كريات الدم البيضاء قد ازداد بشكل ملحوظ. وتزداد نسبة كريات  الدم البيضاء في الدم كرد فعل عند حدوث التهاب أو عدوى. كما أن زيادة إفراز الأدرينالين الحاصلة تؤثر كذلك وتزيد من نسبة كريات الدم البيضاء وذلك لأن الأدرينالين يؤثر بطبيعة الحال على جهاز المناعة.
  4. تحسين صحة الدماغ

    • إن مشاهدة أفلام الرعب حفز الدماغ لإطلاق مواد كيميائية تعمل كنواقل عصبية، مثل: الدوبامين undefinedDopamine)، السيروتينين undefinedSerotonin)، الجلوتاميت undefinedGlutamate). ويؤدي هذا إلى إفراز الأدرينالين الذي يشابه في تأثيره الأدوية المخدرة، ما يفيد الصحة العقلية ويحسن نفسية الفرد نظراً لما يبعثه في الشخص من شعور بالاسترخاء الناتج عن انخفاض مستويات القلق والتوتر.
  5. تحسين الحياة العاطفية

    • تؤكد بعض الدراسات الحديثة أن أفلام الرعب قد تأتي بعائد إيجابي على علاقاتك العاطفية undefinedبالصور: أسئلة قد تدور في ذهن الفتيات عن الجنس)، بل إنها قد تجعل الرجل أكثر جاذبية لشريكته. ففي دراسة قام بإجرائها باحثون في جامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية undefinedIndiana University) تم فيها جمع 36 زوجاً من الطلاب، يتكون كل منهم من طالب وطالبة لا تجمعهم أية علاقة عاطفية، جنباً إلى جنب في قاعة لمشاهدة فيلم رعب، وجد أن الطلاب الذين رافقتهم طالبة لم تشعر بالتوتر أثناء مشاهدة الفيلم تمكنوا من الاستمتاع بتجربة المشاهدة أكثر من أولئك الذين جلسوا إلى جانب فتاة تشعر بالخوف والتوتر. بينما جاءت النتائج عكسية عند الفتيات، إذ وجد أن الفتاة التي جلست إلى جانب شاب شعر بالخوف والتوتر أثناء المشاهدة، استمتعت بتجربة الفيلم أكثر من الفتيات اللاتي جلسن إلى جانب شبان لم يشعروا بأي نوع من الخوف والتوتر.

تعليقات