سلاح ريال مدريد "السري" أمام النهائي الأوروبي الثامن

سلاح ريال مدريد "السري" أمام النهائي الأوروبي الثامن Trulli يستعد أنطونيو بينتوس، المعد البدني لريال مدريد، لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثامنة في مسيرته، ويتطلع إلى تحقيق لقبه الخامس أيضا، بعدما فاز بثلاثية متتالية مع فريق العاصمة الإسبانية ولقب آخر مع يوفنتوس الإيطالي. ووصفت وسائل الإعلام بينتوس بـ"الجندي المجهول"، بعد وصول ريال مدريد إلى نهائي دوري الأبطال، عقب تحقيق "ريمونتادات" تاريخية أمام كلا من باريس سان جيرمان في دور الـ 16، وتشيلسي ضمن ربع النهائي، وأيضا مانشستر سيتي بالمربع الذهبي، والعامل المشترك في تأهل ريال مدريد أن العودة كانت في الدقائق الأخيرة، وهو ما جعل الأنظار تتجه صوب "البطل الخفي". ولد الإيطالي أنطونيو بينتوس في 26 سبتمبر 1962 بمدينة تورينو، ويعد من أفضل مدربي اللياقة في العالم بالوقت الحالي، درب العديد من فرق كرة القدم وعمل أيضا مع رياضيين في ألقاب القوى والجودو. حصل بينتوس على شهادة في النشاط البدني وعلوم الرياضة من جامعة كلود برنارد في ليون الفرنسية، ويعرف باسم "الرقيب" لقسوة أسلوبه، خاصة في فترة التحضيرات قبل انطلاقة الموسم. وأصبح الإيطالي مدربا بدنيا لأول مرة في 1986 وذلك في نادي SDA Settimo ببلده حتى 1991، وفي ذات العام استعان نادي يوفنتوس بخدماته لتحسين اللياقة البدنية للاعبيه، وتواجد مع الفريق لغاية 1998، شهدت الفترة تواجد "البيانكونيري" في نهائي دوري أبطال أوروبا ثلاثة مرات متتالية، وحقق الفريق الإيطالي اللقب في 1996 على حساب أياكس الهولندي، ثم خسر نهائيين متتالين بعد ذلك ضد بوروسيا دورتموند "1997" وريال مدريد "1998". وانتقل بينتوس إلى تشيلسي الإنجليزي واستمر معهم لموسمين 1998-2000، وعاد لمدة موسم إلى إيطاليا وتولى تدريب أودينيزي، قبل أن يبدأ رحلة جديدة في فرنسا مع موناكو لـ 4 سنوات، شهدت وصول النادي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2004، إلا أنه لم يحقق البطولة بعدما فاز بورتو بثلاثية دون مقابل. ومر المدرب الإيطالي بالعديد من الفرق بعد ذلك، حيث عاد إلى يوفنتوس ومن ثم وست هام الإنجليزي ومارسيليا الفرنسي، إضافة إلى باليرمو الإيطالي وسندرلاند الإنجليزي، ثم بدأ فترة تاريخية جديدة في ريال مدريد مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي استعان ببينتوس لأنه سبق وتدرب تحت إشرافه عندما كان لاعبا في يوفنتوس. وخلال السنوات الثلاث التي قضاها في مدريد، نجح بينتوس في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا ثلاثة مرات متتالية 2016 و 2017 و 2018 أمام أتلتيكو مدريد ويوفنتوس وليفربول، وكانت لياقة لاعبي الفريق مفتاح الظفر بالألقاب الثلاثة المتتالية. ومع اعتذار زيدان عن تدريب نادي العاصمة الإسبانية، عاد بينتوس إلى بلاده وعمل في الجهاز الفني المساعد لإنتر ميلان مع أنطونيو كونتي، وتمكن من مساعدة الفريق في الفوز بلقب الدوري الإيطالي وحرمان يوفنتوس من تحقيق الدوري للمرة العاشرة على التوالي. وأعاد ريال مدريد بينتوس لتولى الجانب البدني للفريق في 4 يونيو 2021، ومنحه صلاحيات كاملة وملف إعداد جميع لاعبي النادي، مع مواطنه كارلو أنشيلوتي، مدرب الفريق، ومع عودة بينتوس حظي ريال مدريد بموسم مميز حقق خلاله لقب الدوري الإسباني وكأس السوبر، وبإمكان الفريق الظفر بالبطولة الأوروبية للمرة الرابعة عشر في تاريخه، يوم السبت. ويعرف عن بينتوس أنه مدرب شديد الانضباط، صارم في نهجه وتمكن أسلوبه من الوصول إلى أعلى جاهزية من اللياقة البدنية للاعبين الذين عمل معهم، وقال عنه المهاجم الإسباني فرناندو مورينتس في تصريحات لـ "ماركا": إنه لطيف لكنه حقير في العمل، كان وزني 83 كيلو غراما، وجعلني أنزل إلى 79 كيلو غراما في ثلاثة أسابيع عندما كنت في موناكو، لم أكن أبدا جائعا كما كنت معه. وتحت إدارته، خاض مودريتش "36 عاما" 43 مباراة في الموسم الجاري بمعدل 3255 دقيقة لعب، ولم يغب إلا عن 9 مباريات، من ضمنها 4 مباريات بسبب الإصابة، ولقاء بسبب تعرضه للبرد، ومواجهتان لإصابته بفيروس كورونا، ولقاء فضل أنشيلوتي أراحته وآخر لتراكم الإنذارات. وسلطت الأضواء بشكل واسع على المعد البدني لريال مدريد، بعد تأهل فريقه إلى النهائي على حساب مانشستر سيتي، حيث أظهرت بيانات مباراة إياب نصف النهائي، أن الاستجابة الجسدية للفريق في لحظات الطلب القصوى كانت أحد العوامل الحاسمة أمام النادي الإنجليزي. على الرغم من أن مانشستر سيتي قطع العديد من الكيلومترات، إلا أن جهود ريال مدريد كانت ذات جودة أعلى، حيث تفوق الفريق الإسباني في سباقات السرعة التي تزيد عن 21 كيلومترا في الساعة وبسرعة تزيد عن 24 كيلومترا في الساعة، وكانت نسبة جهد الفريق أعلى بـ 5.45% من فريق بيب غوارديولا، علما بأن سباقات السرعة ككل كانت لصالح ريال مدريد بفارق أكثر من 10%. وظهرت نتائج عمل بينتوس في كريم بنزيمة أيضا، ففي سن الـ "34" عاما حقق الفرنسي أفضل موسم تهديفي طوال مسيرته برصيد 44 هدفا في 45 مباراة، وشارك في 81% من مباريات ريال مدريد بالموسم الجاري. وقبل إقلاع طائرة ريال مدريد إلى العاصمة الفرنسية باريس، يوم الخميس، لخوض النهائي مساء السبت، أجرى بينتوس مقابلة مع صحيفة "آس" الإسبانية، وقال عن علاقته بفلورنتينو بيريز، رئيس النادي: عندما اتصل بي للعودة قال لي "أريد فريقا بكثافة أكبر" وطلبت منه ألا يقلق. وعن طريقته التي يستخدمها: أدفع اللاعبين للوصول إلى أقصى الحدود، لكن باحترام، وأعلم أنهم يكرهونني أحيانا. يستعد أنطونيو بينتوس، المعد البدني لريال مدريد، لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثامنة في مسيرته، ويتطلع إلى تحقيق لقبه الخامس أيضا، بعدما فاز بثلاثية متتالية مع فريق العاصمة الإسبانية ولقب آخر مع Fri, 27 May 2022 00:26:31 +0400

--
شكرا لكم
---
‏تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "احدث الاخبار" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى news2022+unsubscribe@googlegroups.com.
لعرض هذه المناقشة على الويب، انتقل إلى https://groups.google.com/d/msgid/news2022/CACY1A7-GjvHyN3pRY8Uz0f-hcVY2Cq3i-1ruLM-vey1GLEjYog%40mail.gmail.com.
حان وقت السهرة، والخطة الليلة تتضمن مشاهدة فيلم الرعب الذي نصحك أصدقاؤك به! سواء كنت تحب أفلام الرعب أم تكرهها، فإن العلم لديه رأي يستند على حقائق وأدلة فيما يتعلق بتأثير أفلام الرعب عليك وعلى كل من يشاهدها. فما الذي يحدث في جسدك عندما تشاهد افلام رعب؟

قام البروفيسور جلين سابركس undefinedGlenn Saprks)، المتخصص في مجال التواصل في جامعة بوردو في لاتفيا undefinedPurdue University)، بعمل دراسة تناولت تأثير أفلام الرعب على جسم الإنسان. وخلص البروفيسور جلين إلى أن مشاهدة أفلام الرعب تحدث التالي في جسم الإنسان:

  • ارتفاع في عدد دقات القلب.
  • تعرق في راحة اليد.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم بضع درجات.
  • انقباض في العضلات.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • قشعريرة ووقوف شعر الجسم undefinedGoosebumps).

وبالتالي، نستخلص من هذا كله أن لأفلام الرعب تأثيراً لا يمكن إنكاره على الجسم، فهل هذا جيد أم سيء لصحتك؟ اختلفت الكثير من الدراسات على الموضوع، فبينما صرح بعضها وأثبت أن مشاهدة أفلام الرعب undefinedاقرأ: نصائح وطرق للتحكم والسيطرة على حالات السلس البولي) مفيدة للصحة، إلا أن بعضها الاخر جاء ليقول عكس ذلك. فلنتعرف سوياً على فوائد وأضرار مشاهدة أفلام الرعب.

فوائد مشاهدة أفلام الرعب

  1. حرق المزيد من السعرات الحرارية

    • أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة ويستمينيستر في بريطانيا undefinedThe University of Westminster)، أن تدفق الأدرينالين في الجسم أثناء مشاهدة فيلم رعب مدته 90 دقيقة من الممكن أن يحرق ما يعادل 113 سعراً حرارياً، وهو عدد السعرات ذاته الذي يتم حرقه في 30 دقيقة من الجري. وكلما كان الفيلم الذي تشاهده أكثر رعباً، كلما ازداد عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها. وفي ذات الدراسة، تمت مراقبة هواء الغرفة undefinedاقرأ: أماكن تواجد الجراثيم في المنزل) التي يشاهد فيها مجموعة من الأشخاص فيلم رعب، لتظهر النتيجة أن كميات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون التي تلفظها أجسام المشاهدين تدل على زيادة نبض القلب، ما يؤدي بدوره إلى زيادة إفراز الأدرينالين، وبالتالي تسريع وتيرة عمليات الأيض وحرق الدهون في الجسم. لذا، يمكننا القول أن مشاهدة أفلام الرعب قد تساعدك على خسارة الوزن الزائد.
  2. التنفيس عن العواطف والتقليل من التوتر

    مشاهدة فيلم
    • تبعاً للبروفيسور مارك غريفيث undefinedMark D. Griffiths)، أخصائي الإدمان السلوكي في جامعة نوتنغهام ترينت في بريطانيا undefinedNottingham Trent University)، فإن مشاهدة الشخص لفيلم الرعب يمثل منفساً لما يشعر به من عواطف مكبوتة وتوتر وإحباط، كما أن المشاعر التي تثيرها أفلام الرعب في داخل الشخص تختلف عن أي شعور اخر يمكن أن يتعرض له خلال يومه العادي فتحدث تغييراً إيجابياً في نفسيته.
  3. تعزيز جهاز المناعة وتقويته

    • من كان ليظن أن مشاهدة أفلام الرعب قد يكون لها تأثير إيجابي على جهاز المناعة undefinedاقرأ: أساسيات استخدام الأدوية مع الأطفال)! يبدو أن هذا الأمر فيه شيء من الحقيقة؛ هذا ما أظهرته بعض الدراسات. ففي دراسة قام بإجرائها باحثون في جامعة كوفينتري في بريطانيا undefinedCoventry University)، قاموا خلالها بأخذ عينات دم من مجموعة من الأفراد قبل وأثناء وبعد الانتهاء من مشاهدة فيلم الرعب، وجد أن عدد كريات الدم البيضاء قد ازداد بشكل ملحوظ. وتزداد نسبة كريات  الدم البيضاء في الدم كرد فعل عند حدوث التهاب أو عدوى. كما أن زيادة إفراز الأدرينالين الحاصلة تؤثر كذلك وتزيد من نسبة كريات الدم البيضاء وذلك لأن الأدرينالين يؤثر بطبيعة الحال على جهاز المناعة.
  4. تحسين صحة الدماغ

    • إن مشاهدة أفلام الرعب حفز الدماغ لإطلاق مواد كيميائية تعمل كنواقل عصبية، مثل: الدوبامين undefinedDopamine)، السيروتينين undefinedSerotonin)، الجلوتاميت undefinedGlutamate). ويؤدي هذا إلى إفراز الأدرينالين الذي يشابه في تأثيره الأدوية المخدرة، ما يفيد الصحة العقلية ويحسن نفسية الفرد نظراً لما يبعثه في الشخص من شعور بالاسترخاء الناتج عن انخفاض مستويات القلق والتوتر.
  5. تحسين الحياة العاطفية

    • تؤكد بعض الدراسات الحديثة أن أفلام الرعب قد تأتي بعائد إيجابي على علاقاتك العاطفية undefinedبالصور: أسئلة قد تدور في ذهن الفتيات عن الجنس)، بل إنها قد تجعل الرجل أكثر جاذبية لشريكته. ففي دراسة قام بإجرائها باحثون في جامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية undefinedIndiana University) تم فيها جمع 36 زوجاً من الطلاب، يتكون كل منهم من طالب وطالبة لا تجمعهم أية علاقة عاطفية، جنباً إلى جنب في قاعة لمشاهدة فيلم رعب، وجد أن الطلاب الذين رافقتهم طالبة لم تشعر بالتوتر أثناء مشاهدة الفيلم تمكنوا من الاستمتاع بتجربة المشاهدة أكثر من أولئك الذين جلسوا إلى جانب فتاة تشعر بالخوف والتوتر. بينما جاءت النتائج عكسية عند الفتيات، إذ وجد أن الفتاة التي جلست إلى جانب شاب شعر بالخوف والتوتر أثناء المشاهدة، استمتعت بتجربة الفيلم أكثر من الفتيات اللاتي جلسن إلى جانب شبان لم يشعروا بأي نوع من الخوف والتوتر.

تعليقات