بوغبا: عانيت من الاكتئاب تحت قيادة مورينيو

بوغبا: عانيت من الاكتئاب تحت قيادة مورينيو Trulli كشف بول بوغبا نجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم عن تفاصيل معاناته من نوبات اكتئاب خلال مسيرته الاحترافية. وكان بوغبا، المتوج مع المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم، قد أصبح أغلى لاعب في العالم لفترة عندما تعاقد معه مانشستر يونايتد مجددا في أغسطس 2016 من يوفنتوس الإيطالي. وواجه بوغبا (29 عاما) النصيب الأكبر من الانتقادات خلال فترة بسبب الأداء المتذبذب لمانشستر يونايتد، ولم يتوج مع الفريق بأي لقب كبير منذ أن فاز معه بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية ولقب الدوري الأوروبي في عام 2017 . وفي حديثه لصحيفة "لو فيغارو" خلال تواجده مع المنتخب الفرنسي حاليا، كشف بوجبا أنه كان عليه التعامل مع أزمات شخصية خارج الملعب. وأوضح النجم الفرنسي: لقد أصبت بالاكتئاب خلال مسيرتي، لكننا لن نتحدث عن هذا الأمر. وأضاف: أحيانا لا تعرف أنك تعاني من هذا، تريد أيضا عزل نفسك والبقاء وحدك. هذه علامات لا لبس فيها. وأوضح بوغبا أنه لاحظ أن معاناته بدأت خلال فترة تولي جوزيه مورينيو منصب المدير الفني لمانشستر يونايتد. وتوترت العلاقة بين بوجبا ومورينيو خلال فترة تواجد الأخير في منصب المدير الفني لمانشستر، وقد فقد بوجبا موقعه كقائد ثان للفريق في سبتمبر 2018 . وقال بوغبا: بدأت المعاناة عندما كنت ألعب تحت قيادة جوزيه مورينيو في يونايتد. وأضاف أنه في مثل هذا الوقت: توجه أسئلة لنفسك، وتتساءل عما إذا كنت مخطئا، لأنك لم تمر بمثل هذه اللحظات في حياتك. وأشار بوغبا إلى أن الثراء والإشادات التي يحظى بها لاعب كرة القدم المحترف لا تمنع معاناة اللاعبين من المرور بأوقات عصيبة. وقال بوغبا: جميع الرياضيين البارزين يمرون بهذه اللحظات، لكن قليلين من يتحدثون عنها. لا بد وأن تشعر به (الاكتئاب) في جسدك أو في رأسك وربما يستمر هذا لشهر أو حتى لعام، طالما أنك لست بخير. لكن لا داعي لقول ذلك بشكل علني على أي حال. وأضاف: نحصد الكثير من المال ولا نشكو حقا، لكن هذا لا يمنع أننا قد نمر بلحظات أكثر صعوبة مما يمر بها الآخرون. حالنا كحال الآخرين. وتابع: هل جمع المال يجعلك دائما سعيدا؟ الأمر ليس كذلك. نحن في كرة القدم لسنا أبطالا خارقين، وإنما نحن بشر. كشف بول بوغبا نجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم عن تفاصيل معاناته من نوبات اكتئاب خلال مسيرته الاحترافية.وكان بوغبا، المتوج مع المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم، قد أصبح أغلى لاعب في العالم Wed, 23 Mar 2022 18:19:25 +0400

--
شكرا لكم
---
‏تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "احدث الاخبار" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى news2022+unsubscribe@googlegroups.com.
لعرض هذه المناقشة على الويب، انتقل إلى https://groups.google.com/d/msgid/news2022/CACY1A7-H2HcCgNmLrzEKFQcgocCAEoV2gPgQ6BYYr1RG8RvrNw%40mail.gmail.com.
حان وقت السهرة، والخطة الليلة تتضمن مشاهدة فيلم الرعب الذي نصحك أصدقاؤك به! سواء كنت تحب أفلام الرعب أم تكرهها، فإن العلم لديه رأي يستند على حقائق وأدلة فيما يتعلق بتأثير أفلام الرعب عليك وعلى كل من يشاهدها. فما الذي يحدث في جسدك عندما تشاهد افلام رعب؟

قام البروفيسور جلين سابركس undefinedGlenn Saprks)، المتخصص في مجال التواصل في جامعة بوردو في لاتفيا undefinedPurdue University)، بعمل دراسة تناولت تأثير أفلام الرعب على جسم الإنسان. وخلص البروفيسور جلين إلى أن مشاهدة أفلام الرعب تحدث التالي في جسم الإنسان:

  • ارتفاع في عدد دقات القلب.
  • تعرق في راحة اليد.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم بضع درجات.
  • انقباض في العضلات.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • قشعريرة ووقوف شعر الجسم undefinedGoosebumps).

وبالتالي، نستخلص من هذا كله أن لأفلام الرعب تأثيراً لا يمكن إنكاره على الجسم، فهل هذا جيد أم سيء لصحتك؟ اختلفت الكثير من الدراسات على الموضوع، فبينما صرح بعضها وأثبت أن مشاهدة أفلام الرعب undefinedاقرأ: نصائح وطرق للتحكم والسيطرة على حالات السلس البولي) مفيدة للصحة، إلا أن بعضها الاخر جاء ليقول عكس ذلك. فلنتعرف سوياً على فوائد وأضرار مشاهدة أفلام الرعب.

فوائد مشاهدة أفلام الرعب

  1. حرق المزيد من السعرات الحرارية

    • أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة ويستمينيستر في بريطانيا undefinedThe University of Westminster)، أن تدفق الأدرينالين في الجسم أثناء مشاهدة فيلم رعب مدته 90 دقيقة من الممكن أن يحرق ما يعادل 113 سعراً حرارياً، وهو عدد السعرات ذاته الذي يتم حرقه في 30 دقيقة من الجري. وكلما كان الفيلم الذي تشاهده أكثر رعباً، كلما ازداد عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها. وفي ذات الدراسة، تمت مراقبة هواء الغرفة undefinedاقرأ: أماكن تواجد الجراثيم في المنزل) التي يشاهد فيها مجموعة من الأشخاص فيلم رعب، لتظهر النتيجة أن كميات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون التي تلفظها أجسام المشاهدين تدل على زيادة نبض القلب، ما يؤدي بدوره إلى زيادة إفراز الأدرينالين، وبالتالي تسريع وتيرة عمليات الأيض وحرق الدهون في الجسم. لذا، يمكننا القول أن مشاهدة أفلام الرعب قد تساعدك على خسارة الوزن الزائد.
  2. التنفيس عن العواطف والتقليل من التوتر

    مشاهدة فيلم
    • تبعاً للبروفيسور مارك غريفيث undefinedMark D. Griffiths)، أخصائي الإدمان السلوكي في جامعة نوتنغهام ترينت في بريطانيا undefinedNottingham Trent University)، فإن مشاهدة الشخص لفيلم الرعب يمثل منفساً لما يشعر به من عواطف مكبوتة وتوتر وإحباط، كما أن المشاعر التي تثيرها أفلام الرعب في داخل الشخص تختلف عن أي شعور اخر يمكن أن يتعرض له خلال يومه العادي فتحدث تغييراً إيجابياً في نفسيته.
  3. تعزيز جهاز المناعة وتقويته

    • من كان ليظن أن مشاهدة أفلام الرعب قد يكون لها تأثير إيجابي على جهاز المناعة undefinedاقرأ: أساسيات استخدام الأدوية مع الأطفال)! يبدو أن هذا الأمر فيه شيء من الحقيقة؛ هذا ما أظهرته بعض الدراسات. ففي دراسة قام بإجرائها باحثون في جامعة كوفينتري في بريطانيا undefinedCoventry University)، قاموا خلالها بأخذ عينات دم من مجموعة من الأفراد قبل وأثناء وبعد الانتهاء من مشاهدة فيلم الرعب، وجد أن عدد كريات الدم البيضاء قد ازداد بشكل ملحوظ. وتزداد نسبة كريات  الدم البيضاء في الدم كرد فعل عند حدوث التهاب أو عدوى. كما أن زيادة إفراز الأدرينالين الحاصلة تؤثر كذلك وتزيد من نسبة كريات الدم البيضاء وذلك لأن الأدرينالين يؤثر بطبيعة الحال على جهاز المناعة.
  4. تحسين صحة الدماغ

    • إن مشاهدة أفلام الرعب حفز الدماغ لإطلاق مواد كيميائية تعمل كنواقل عصبية، مثل: الدوبامين undefinedDopamine)، السيروتينين undefinedSerotonin)، الجلوتاميت undefinedGlutamate). ويؤدي هذا إلى إفراز الأدرينالين الذي يشابه في تأثيره الأدوية المخدرة، ما يفيد الصحة العقلية ويحسن نفسية الفرد نظراً لما يبعثه في الشخص من شعور بالاسترخاء الناتج عن انخفاض مستويات القلق والتوتر.
  5. تحسين الحياة العاطفية

    • تؤكد بعض الدراسات الحديثة أن أفلام الرعب قد تأتي بعائد إيجابي على علاقاتك العاطفية undefinedبالصور: أسئلة قد تدور في ذهن الفتيات عن الجنس)، بل إنها قد تجعل الرجل أكثر جاذبية لشريكته. ففي دراسة قام بإجرائها باحثون في جامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية undefinedIndiana University) تم فيها جمع 36 زوجاً من الطلاب، يتكون كل منهم من طالب وطالبة لا تجمعهم أية علاقة عاطفية، جنباً إلى جنب في قاعة لمشاهدة فيلم رعب، وجد أن الطلاب الذين رافقتهم طالبة لم تشعر بالتوتر أثناء مشاهدة الفيلم تمكنوا من الاستمتاع بتجربة المشاهدة أكثر من أولئك الذين جلسوا إلى جانب فتاة تشعر بالخوف والتوتر. بينما جاءت النتائج عكسية عند الفتيات، إذ وجد أن الفتاة التي جلست إلى جانب شاب شعر بالخوف والتوتر أثناء المشاهدة، استمتعت بتجربة الفيلم أكثر من الفتيات اللاتي جلسن إلى جانب شبان لم يشعروا بأي نوع من الخوف والتوتر.

تعليقات